/ الفَائِدَةُ : (57 ) /
18/03/2025
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / بين ما تعرَّض إِليه المُتَكلِّمون والفلاسفة العموم من وجهٍ / لَا بَأْسَ بالْاِلْتِفَات : أَنَّ النسبة المنطقيَّة بين ما تعرَّض إِليه المُتكَلِّمُون من أَبحاث ، وما تعرَّضَ إِليه الفلاسفة هي العموم والخصوص من وجهٍ ؛ فهناك أَبحاث وأَبواب مُؤثِّرة في المعارف تطرَّق إِليها علماء الكلام ، لكن لم يتطرَّق إِليها الفلاسفة ، وهناك أَبحاث وأَبواب تطرَّقَ إِليها الفلاسفة ، لكن لم يتطرَّق إِليها علماء الكلام . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ